الجزائر تحصل رسميا على منظومة “إس 400” التي تمكنها من رصد حتى البعوض

تطرق تقارير اعلامية بالتفصيل الى سلاح الرعب لدى الجيش الجزائري ، الذي بات يمتلك منظومة يمكنها بها حتى أن ترصد البعوض وتسقطها.

كشف تقرير منشور على وكالة الأنباء الروسية “سبوتنيك”، أن المنظومة الصاروخية “إس 400” هو سلاح “معجزة” يحمي الأمن القومي.

ويشير صاحب التقرير، إلى أن “إس 400″، التي تمتلكها الجزائر، تتميز بخصائص قوية لمدى إطلاق النار ورادارات حساسة تسمح باكتشاف حتى “عصفور يطير في السماء”.

ويقول إن هذا السلاح مذهل تمامًا، وهو قادر على تنفيذ ضربات عالية الدقة في مواجهة التداخل الإلكتروني القوي، وهناك خمسة رادارات مثبتة عليه.

وتم تصميم نظام الدفاع الجوي هذا خصيصًا لمواجهة صاروخ كروز الأمريكي توماهوك.

“إس 400” هو نظام صاروخي للدفاع الجوي يعتمد على منصة إطلاق أرضية متحركة، وهي واحدة من أحدث أنظمة الدفاع الجوي في روسيا.

ومع تطوير “إس 400″، توسعت حدود منطقة الضربة في المجال الجوي إلى 30000 متر، بما في ذلك جميع الأهداف التي تحلق على ارتفاع عالٍ.

ويبلغ الطول الإجمالي للصاروخ حوالي سبعة إلى ثمانية أمتار، ويبلغ قطره حوالي نصف متر، ويزن الرأس الحربي حوالي 150 كيلوغرامًا، والكتلة الإجمالية للمجمع حوالي 1800 كيلوغرام. يبلغ مدى الصواريخ 30 ألف متر، وإذا أطلقت مثل هذه القذيفة، لن تحدث فجوة في السماء وتدمر العدو فحسب، بل ستسقط البعوضة أيضًا.

ويمكن لنظام الدفاع الجوي “إس 400” حمل أنواع مختلفة من الرؤوس الحربية بمدى يتراوح بين 40 و400 كيلومتر، وتتيح سرعة هذه المقذوفات الاستجابة بفعالية للعديد من أنواع المقاتلات.

علاوة على ذلك، تم تجهيز المنظومة الصاروخية “إس 400” بخمسة رادارات تغطي أربعة نطاقات. تكتشف هذه الرادارات الأجسام بشكل أسرع بكثير من الأنظمة المماثلة الأخرى، والتفاعل متعدد النطاقات أفضل قدرة على مواجهة صواريخ التخفي. هذه الرادارات يمكنها حتى اكتشاف العصافير التي تطير بحثًا عن الديدان.