هكذا إنقلب اللاعبون الفرانكو جزائريون على بلماضي في اللحظات الأخيرة
كان الشارع الرياضي في الجزائر يتطلع لظهور عدة لاعبين فرانكوجزائريين في تربص شهر سبتمبر ، في صورة عدلي وعوار وغويري وآيت نوري وآخرون.
غير أن قائمة بلماضي لوديتي غينيا و نيجيريا جاءت خالية من هؤلاء اللاعبين ، على الرغم من تصريحه في وقت سابق على ضخ دماء جديدة.
إلا أن القائمة الحالية لم تشهد سوى عودة نبيل بن طالب وآندي ديلور ، فيما حافظ بلماضي على ركائز الفريق فيما لم يتم استدعاء فيغولي ومبولحي بسبب وضعيتها الحالية.
وكشفت عدة تقارير اعلامية أن بلماضي أجرى اتصالات مع لاعبين في صورة عوار وعدلي ، وقد أبدى هؤلاء رغبتهم في حمل اللوان الوطنية.
وكان المدرب الوطني مستعدا لتوجيه الدعوة لهؤلاء بعد استخراجهم لجوزات سفرهم الجزائرية .واستعدادهم لاغيير الجنسية الرياضية كونهم سبق لهم تمثيل منتخب فرنسا للفئات الشبانية .
تغيير مفاجىء في موقف اللاعبين :
بصورة أكبر كان لاعب ميلان ياسين عدلي أقرب من حمل قميص الخضر في وديتي غينيا ونيجيريا ، قبل أن يتراجع ويفضل البقاء في ميلان .
وهو الوضع مع الاعب عوار الذي ذكرت تقارير صحفية رغبته في اللعب للجزائر ، لكن ذلك لم يتحقق.
من جانبه بقي أمين غويري مترددا في قبول دعوة الخضر ، أما آيت نوري فضل التريث وعدم أخد موقف في الوقت الراهن.
ديشامب يقطع آمالهم :
ربط عدد من المتابعين عدم استجابة هؤلاء اللاعبين الفرانكو جزائرين لتمثيل الخضر ، بإمكانية استدعائهم لمتتخب فرنسا المتؤهل لمونديال قطر 2022.
وانتظر بعضهم الى غاية ظهور قائمة ديشامب لتربص شهر سبتمبر ، التي جاءت خالية من أسماء عدلي عوار ، غويري و آيت نوري.
ماذا لو تأهلت الجزائر للمونديال ؟
تشير بعض الأصداء أن الكثير من اللاعبين الذين يطمحون لتمثيل الخضر في العديد من المناسبات يستهدفون المشاركات الدولية الكبرى.
وأن الكثير منهم يتفادى اللعب في أدغال افريقيا ، ويعتبرون هذه المنافسات مؤثرة على مسيرتهم مع انديتهم التي ترفض تسريحهم .
لكن سرعان ما يبدون رغبتهم في لعب المونديال ، فهل كان الوضع مماثل لو كانت الجزائر تأهلت لكأس العالم.؟