تقرير أمريكي يحذر من أسلحة الرعب لدى الجيش الجزائري
سلط تقرير روسي الضوء على القوات البرية في الجيش الجزائري التي تستعد إلى جانب نظيرتها من الجيش الروسي، لمناورات “درع الصحراء – 2022″، المقرر انطلاقها الشهر المقبل.
وأعدت وكالة سبوتنيك الروسية تقريرا رصدت فيه حجم القوات البرية للجيشين الجزائري والروسي، مستندة على إحصاءات لموقع “غلوبال فاير بور” الأمريكي.
ويمتلك الجيش الجزائري، قوة بشرية تقدر بـ 465 ألف جندي، بينهم 135 ألفا، قوات احتياطية، و200 ألف، قوات شبه عسكرية، إضافة إلى 130 ألف جندي، يمثلون قوات عاملة.
فمن ناحية قوة الدبابات، تمتلك الجزائر ألفين و196 دبابة وتصنف في المرتبة رقم 14 عالميا.
أما بخصوص قوة المدرعات، تمتلك الجزائر 6 آلاف و461 مدرعة تجعلها في المرتبة رقم 16 عالميا في هذا السلاح.
وبشأن قوة المدفعية ذاتية الحركة، تمتلك الجزائر 450 مدفع من هذا النوع وتحتل المرتبة رقم 27 عالميا.
وبخصوص قوة راجمات الصواريخ، تمتلك الجزائر 334 راجمة صواريخ تجعلها في المرتبة رقم 17 عالميا.
ومن المقرر أن تنطلق تدريبات “درع الصحراء – 2022” بين القوات البرية الروسية والجزائرية خلال الفترة من 16 إلى 28 نوفمبر المقبل في الجزائر.
وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الثلاثاء، أن “درع الصحراء” هي جزء من تدريبات مكافحة الإرهاب، المخطط إجراؤها مسبقا ضمن برنامج التعاون العسكري بين البلدين.