مشاكل جديدة تخلط حسابات بلماضي ويستنجد ببوقرة
قبل أسابيع قليلة عن وديتي غينيا ونيجيريا ، أضحى الناخب الوطني جمال بلماضي في موتجهة مشاكل جديدة . بالنسة لعدد من ركائز الفريق ممن تعذر عليهم إيجاد فريق للتوقيع له .
وفي مقدمتهم الحارس الدولي وهاب رايس مبولحي ، بالإضافة الى سفيان فغولي وبن عيادة وآخرون . وهو ما قد يجعل بلماضي يستنجد بالاعبين من المنتخب المحلي الذي يشرف عليه مجيد بوقرة .
الجهة اليمنى للدفاع في الواجهة
يقترب موعد التربص القادم للمنتخب الوطني والذي سيشهد إجراء مباراتين وديتين بعد تأجيل جولتين من تصفيات كأس أمم إفريقيا، وهو التربص الذي سيكشف عن العديد من المشاكل والأمور التي تستحق الضبط من طرف الناخب الوطني جمال بلماضي، ومن بينها شح الخيارات على الجهة اليمنى من دفاع المنتخب، بسبب الوضعية الصعبة التي تتواجد فيها أغلب الأسماء التي كانت تشغل هذا المنصب في المناسبات الماضية.
بن عيادة من دون فريق وموسمه مهدد
وأول اسم يتبادر إلى الأذهان هو اللاعب حسين بن عيادة، الذي كان في الفترة الماضية واحدا من اللاعبين الذين حجزوا مكانتهم في تشكيلة الكوتش بلماضي، بالنظر لتألقه اللافت خاصة خلال الكأس العربية التي عرف كبير يغتنما وينصب نفسه من بين الأجدر لشغل منصب الظهير الأيمن في المنتخب الأول، إلا أن الوضعية التي يتواجد فيها حاليا ترهن تلك المكانة، حيث أنه وإلى حد كتابة هذه الأسطر لا يزال لم يحسم وجهته بعد، في وقت رشحته أخبار للاتحاق إلى أحد قطبي الكرة المغربية، الرجاء أو الوداد.
عطال والإصابات… قصة متجددة ليس لها نهاية
الإسم الثاني الذي كان الخيار الأول لجمال بلماضي في الجهة اليمنى من القاطرة الخلفية، يوسف عطال، فإنه وعلى الرغم من جاهزيته في الوقت الحالي مع نادي نيس، إلا أن كثرة تعرضه للإصابات تجعل الشكوك دائما تحوم حول ما اذا كان سيكون في كامل لياقته عند وصول موعد تربصات ومباريات المنتخب الوطني، وهو ما يدفع بالمدرب بلماضي دائما لاستدعاء لاعب إضافي في منصبه لاستباق أي غياب محتمل للاعب نادي نيس.
حلايمية يفشل في الصمود بأوروبا ويعود للدوري المحلي
ومن بين الخيارات التي كان يلجأ إليها جمال بلماضي من أجل ترقيع الجهة اليمنى من القاطرة الخلفية لفريقه، نجد اسم اللاعب السابق لنادي بيرشوت البلجيكي محمد رضا حلايمية، الذي كان العديد يرى فيه مستقبل منصب الظهير الأيمن في المنتخب، إلا أنه وفي الفترة الأخيرة أصبح يجد صعوبات في فرض نفسه على المستوى الأوروبي ما دفعه للعودة إلى الدوري المحلي عبر بوابة مولودية الجزائر.
بوقرة يعد بالكثير لكن…
لاعب آخر كان، ولا يزال، تعلق عليه آمالا كبيرة من أجل أن يكون مستقبل منصب الظهير الأيمن مع “الخضر”، ويتعلق الأمر بخريج أكاديمية بارادو أيمن بوقرة، الذي يرى فيه
بلماضي خيارا يستحق الاهتمام، إلا أنه وببقائه في البطولة الوطنية واختيار الالتحاق بشباب بلوزداد عوض خوض تجربة احترافية شكل خيبة أمل لدى العديد من متابعيه، إلا أنه لا يزال يملك الوقت من أجل الانتقال إلى مستوى أقوى في قادم المواسم، كما أنه الآن مطالب بفرض نفسه مع “أبناء العقيبة” والتغلب على المنافسة مع صاحب الخبرة مختار بلخيثر.
