توظيف أساتذة لتدريس الإنجليزية في الإبتدائي 2023
إن قرار إطلاق مسابقة توظيف لتدريس الإنجليزية في الإبتدائي 2022/2023. شكل نقطة تحل كبيرة في مسار التعليم بالجزائر .
لا يزال موضوع تدريس الانجليزية في الجزائر يشكل محور نقاش عام بفعل الإجراءات الصارمة لإعتماد القرار مع الدخول المدرسي 2023
القرار تجاوز قضية الخبراء التي أشار إليها بيان مجلس الوزراء، وهو تطور إيجابي، لأن ربط إدراج الإنجليزية في الابتدائي بدراسة الخبرة قد يدخله في دائرة التسويف وربما الإلغاء نهائيا، كما حدث في مشروع تعزيز الانجليزية في التعليم العالي، الذي تم السكوت عنه بشكل غريب.
قرار تدريس الإنجليزية في الإبتدائي .. صائب :
_ الذين يصفون القرار بالتسّرع والشّعبوية والارتجالية، إنّما هم ضد إحلال اللغة الإنجليزية مكان الفرنسية، لذلك يحاولون تتفيه كل محاولة في هذا السّياق، وقد قيل نفس الكلام في مشروع تعزيز الانجليزية في التعليم العالي.
_ لا معنى للصّراخ من الآن بشأن غياب المناهج والكتب التي ستعتمد لتدريس الإنجليزية في الابتدائي 2023، لأنّ الأمر يتعلق بأساسيات اللّغة الإنجليزية، وهو أمر يمكن التّحكم فيه من خلال تنظيم دورات تكوينية وندوات توجيهية.
_ حصر التوظيف على خريجي الجامعات الجدد من حاملي الليسانس في الانجليزية والتّرجمة سيلحق ضررًا بالمشروع، لذلك من الأحسن الاستعانة بالأساتذة المتقاعدين نظرا لخبرتهم الطّويلة.
التحول لتدريس الإنجليزية في الجزائر
_ التّحول إلى الإنجليزية باعتبارها لغة أجنبية أولى في الجزائر بدأ منذ سنوات بعيدا عن المدرسة وغيرها من المؤسسات الرّسمية، وظاهرة الأطفال الذين يجيدون الإنجليزية دليل على ذلك، وهذا سيسهل مهمة القائمين على القطاع بتطبيق قرار الرّئيس.
_ الأصوات التي بدأت ترتفع بضرورة إعادة النظر في قضية شحن عقل الطفل بأربع لغات هي العربية والفرنسية والإنجليزية والأمازيغية معها حق، لذلك يستحسن النظر فيها بجدية من قبل الخبراء على أن لا يشمل التخفيف كل من العربية والإنجليزية بالنظر إلى أهميتهما، واعتماد باقي اللغات في مراحل التعليم الموالية.