كشفت تقارير اعلامية افريقية بأن رئيس الاتحاد الكاميروني صامويل إيتو يواجه شهود من الجمعية العامة أمام المحكمة الرياضية “الطاس” .
كما أكدت ذات المصادر بأن الشهود أدلو بشهادات ضد رئيس الاتحادية الكاميرونية لكرة القدم . الذي إستولى على الهيئة الكروية .
ذكرت تقارير إعلامية محلية أن صامويل إيتو ، رئيس الاتحاد الكاميروني لكرة القدم ، معرض لخطر المثول أمام المحكمة مرة أخرى.
كما مثل نجم برشلونة الإسباني السابق العدالة الإسبانية في يونيو الماضي بتهم التهرب الضريبي ، قبل إجباره على دفع غرامة كبيرة للهروب من شبح السجن.
شركة فرنسية تقاضي إيتو بسبب التلاعب
استمرت المشاكل القانونية لصامويل إيتو ، حيث كلفت شركة الملابس الرياضية Le Coc Sportif فريقها القانوني برفع دعوى قضائية ضد الاتحاد الكاميروني لكرة القدم بسبب الإنهاء التعسفي للعقد بين الطرفين.
وتعهدت الشركة الفرنسية برفع القضية إلى المحكمة ، خاصة وأن اتحاد الكاميرون أعلن عن طلب عروض لتوظيف شركة ملابس رياضية جديدة خلال مونديال قطر 2022.
منذ تعيينه كرئيس جديد لاتحاد الكاميرون لكرة القدم ، تورط إيتو في العديد من النزاعات مع الشخصيات الرياضية والسياسية في بلاده ، وطرد بشكل تعسفي المدرب البرتغالي أنطونيو كونسيكاو ، مما سمح له بالحصول على حكم من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” يعوضه ماليا.
وربط بعض المشجعين الجزائريين الأزمات التي يعاني منها الأسطورة الكاميرونية بـ “لعنة” استبعاد فريقهم من تصفيات كأس العالم.
واتهم أنصار “الخضر” إيتو برشوة الحكم الغامبي باكاري جاساما ، الذي أدار مباراة الإياب بين الجزائر والكاميرون ، في الدور الفاصل من تصفيات كأس العالم 2022.
قرار المحكمة النهائي في 31 أوت
قررت محكمة التحكيم الرياضية (طاس) تأجيل النظر في الطعن ضد العملية الانتخابية الأخيرة للاتحاد الكاميروني لكرة القدم، إلى يوم 31 غشت المقبل.
وأصدرت محكمة الـ”طاس” قرارًا، اليوم الخميس، يقضي بتأجيل المحاكمة التي يسعى من خلالها خصوم، صامويل إيتو، للإطاحة به من رئاسة الاتحاد الكاميروني للعبة.
ولم تكشف محكمة التحكيم الرياضية عن أسباب تأجيل النظر في القضية للمرة الثالثة، واكتفت بالتأكيد على أنها ستحسم فيها يوم 31 غشت المقبل.
ويواصل صامويل إيتو تأدية مهامه كرئيس للاتحاد الكاميروني لكرة القدم، إلى أن يتم النطق بالحكم في الانتخابات التي فاز بها، ببقائه في منصبه أو إجباره على الرحيل.