كشفت ، أوساط تربوية إمكانية اعتماد نظام التفويج في الدخول المدرسي 2023/2022.وأرجعت ذلك لعدة إعتبارات تقوم حالي وزارة التربية على دراستها .
كما تقوم وزارة التربية على مناقشة كل تفاصيل نظام التفويج للموسم التربوي 2023 قبل أن تفصح عن القرار النهائي .
المنشور الوزاري الخاص بالدخول المدرسي 2022ــ 2023 “غامض” في الشق المتعلق بالإبقاء على نظام التفويج في التدريس من عدمه.
ودعت أوساط في الحقل التربوي ،وزارة التربية وبعد استشارة الجهات المسؤولة إلى توضيح الموقف من هذه النقطة.
على اعتبار أن المنشور لم يتم الإعلان عن إلغاء هذا النظام واكتفى بالإشارة إلى أن الدخول المدرسي2023.
سيكون في سياق تميزه العودة التدريجية إلى الوضع العادي، الأمر الذي جعل العديد من الأطراف تفهم أن ذلك إشارة واضحة لإلغائه.
وجاء في المنشور الإطار الخاص بالدخول المدرسي المقبل المعد من قبل وزارة التربية الوطنية أن ما سيميز الدخول المدرسي المقبل هو:
التفويج في الدخول المدرسي 2022/2023
1- توسيع استعمال اللوحة الرقمية في المدارس الابتدائية كإجراء من بين الإجراءات الأخرى لتخفيف ثقل المحفظة المدرسية.
2- إدماج مشرفي التربية في المدارس الابتدائية.
3- استحداث شعبة فنون في التعليم الثانوي العام والتكنولوجي ابتدءا من الموسم المقبل.
هذا ما تضمنه المنشور الوزاري لنظام التفويج
جاء في المنشور الإطار الخاص بالدخول المدرسي 2022/2023، أنه بعد سنتين استثنائيتين.
جراء انتشار فيروس كورونا سيكون الدخول المدرسي المقبل في سياق تميزه العودة التدريجية إلى الوضع العادي.
ولم يذكر المنشور المعد من قبل وزارة التربية الوطنية، نظام التفويج الذي جرى العمل به .
خلال السنتين الفارطتين لضمان استمرارية التعليم في ظل انتشار فيروس كوفيد 19، وتحدث عن العودة التدريجية للوضع العادي للدراسة.
قرار إعتماد التفويج في الدخول المدرسي
الابقاء على نظام التفويج أو الغائه والعودة الى النظام العادي بالتدريس يوميا يتعدى صلاحيات وزارة التربية.
ويعود لقرار اللجنة العلمية لمتابعة وباء كورونا التي تشتغل تحت وصاية رئاسة الجمهورية.
والتي خول لها رئيس الجمهورية الحق في الفصل في هذه النقطة حسب تقديرات الوضع الصحي ومدى تفشي الفيروس خلال الدخول المقبل.
القرار سابق لأوانه لأن الوضع الصحي خلال الدخول المدرسي الذي يفصلنا عنه شهران، ما زال غير معروف. الدخول المقبل.
التعليقات