شهدت أسعار المواشي استقرارا نوعيا وبفارق كبير مقارنة مع الأسعار المعروضة في الولايات الشمالية .والتي ستشهد هذه الأيام حركية كثيفة لتوافد الموالين من مختلف الولايات .لكسر المضاربة وعقلنه الأسعار وتمكين أكبر شريحة من المواطنين من شراء الأضاحي بأسعار تنافسية .
أكد رئيس الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين عبد اللطيف دلمي، تموين الأسواق بـ10 ملايين أضحية عشية العيد. متوقعا في تصريح للشروق الأربعاء، تراجع الأسعار الخميس والجمعة.
بعد فتح المزيد من الأسواق في العديد من الولايات الشمالية الكبرى. وأكد أن أسعار الأضاحي التي تم تداولها في نقاط بيع المواشي خلال الأيام الماضية مبالغ فيها. و”جنونية” ولا تعكس الأسعار الحقيقية المعتمدة من طرف الموالين.
منتقدا بشدة انتشار ظاهرة الوسطاء والسماسرة في بين كباش العيد وهو ما ساهم حسبه في ارتفاع الأسعار.
زبدي يطالب بمراجعة سياسة دعم أعلاف الماشية
دعا رئيس المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك، إلى ضرورة إعادة النظر في سياسة دعم أعلاف الماشية.
التي لم يستفد منها المستهلك في أي شيئ، مشيرا إلى أنه من غير المعقول أن يصل سعر الخروف. الذي لا يتجاوز وزنه 30 كغ إلى 80 ألف دينار، وبالتالي فإن سعر لحمه يتجاوز الـ2500 دج للكغ، وهو أمر لا يتقبله المنطق.
وأوضح زبدي، أن أسعار الأضاحي المسجلة هذه السنة بلغت مستويات قياسية في ظل تسجيل نقص في العرض وفي أماكن البيع بالمدن الكبرى. بالإضافة إلى غياب أسواق الرحمة والتي لم يظهر لها أي اثر كبير في هذه الساعة.
كما أكد المتحدث أن الغلاء غير مرتبط بقانون العرض والطلب، وإنما مرتبط بالشعيرة الدينية والمضاربة، فسعر الأضحية بما تحمله من لحم فهو غالي جدا وقيمته تجاوزت قيمة سعر الكبد.
وبالتالي فإن استغلال الموالين لهذه المناسبة، هو أمر غير مقبول تماما، والتبريرات المرتبطة بإرتفاع الأعلاف ليست حقيقية
خيرك يا ربي