يتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، مزاعم اختفاء القطعة النقدية النحاسية 10 دج من التداول بالأسواق . مع أنها أصبحت مطلوبة لدى البعض بشدة .
10دج يتم بيعها بـ 1 مليون سنتيم
عاد في الآونة الأخيرة إلى المسامع، معلومات حول القيمة الحقيقية للقطعة النقدية 10 دينار الصفراء. حيث راح البعض إلى نشر معطيات خيالية، على أنها تحتوي على غرامات من الذهب، ليتم عرضها في السوق الافتراضية بقيمة تراوحت بين 2000 دينار و10000 دينار. الأمر الذي جعل الكثيرين يتساءلون حول مصداقية هذه القضية التي تم الترويج لها عبر السوشل ميديا بكثرة.
وحسب مختصين في المجال بما فيهم أصحاب محلات المجوهرات والمهتمين بجمع العملات النقدية القديمة والنادرة. فإن هؤلاء الناس يتحايلون على ضحاياهم. حيث قال أحد المواطنين لميكروفون النهار، إن بعد مصادفته لمنشور عرض قطعة 10 دينار للبيع بهذا المبلغ الخيالي، ذهب إلى أحد المهتمين بجمع العملات النادرة لتقصي حقيقة الأمر. حيث فنّد الأخير الأمر واعتبره خداع. ليضيف “فاتح” أن “لو كان الأمر صحيح لأصبح الجميع أغنياء في ظرف قصير”.
أطرف تروج إحتوائها على 2 غرام ذهب
ومن جانبه، أكد ادريس حوفة مهتم بجمع القطع القديمة، أن المنشورات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. بخصوص احتواء قطعة 10 دينار على الذهب لا أساس له من الصحة. مضيفا “في الآونة الأخيرة جاء إلي العديد من المواطنين ليسألوني عنها”. “لأن أطراف تروج على احتواءها على 2 غرام من الذهب”.
ومن جانبه، وضع صاحب محل لبيع المجوهرات، حمزة مكيداش، حدا لهذه المعلومات، حيث وبعد التدقيق فيها وجد أنها مجرد نحاس لا غير. أما عن سر تداولها والاهتمام بها، فأرجع الأمر إلى استعمالها في تخفيف قيراط الذهب بورشات التصنيع”. قائلا في هذا الصدد ” تستعمل لدى أصحاب الورشات حتى يخفض بها العيار من 24 إلى 18 قيراط”.