احتضن الملعب الأولمبي الجديد لِمدينة وهران “ميلود هدفي”، أطوار ألعاب البحر الابيض المتوسط 2022.
وحضر الحفلَ رئيسُ الجمهورية عبد المجيد تبون، فضلا عن ضيوف الحدث الرياضي الجهوي، يتقدّمهم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ونائب رئيس تركيا فؤاد أوكتاي.
ووزيرة الداخلية الإيطالية لوتشانا لامورجيسي، ورئيس اللجنة الدولية لِألعاب البحر المتوسّط دافيدي تيسّانو. وشخصيات أخرى من مجالات متباينة.
كما تابع وزير الشباب والرياضة عبد الرزاق سبقاق الحفل من المنصّة الشرفية، مثلما هو الشأن للناخب الوطني جمال بلماضي.
ولاعبيه يوسف بلايلي وحسين بن عيادة وآدم زرقان وهشام بوداوي وأحمد توبة ومحمد الأمين عمورة.
وحضر في المدرجات جمهور غفير قُدّر بِأكثر من 32 ألف مُتفرّج، استحسن كثيرا مشاهد حفل الافتتاح. بعد استعانته بمنصة تذكرتي
كما سُرَّ بِروعة المنشأة الرياضية الجديدة لِمدينة “الباهية”.
وبعد دخول الوفود والاستماع إلى تدخّلَي محافظ الألعاب عزيز درواز، ورئيس اللجنة الدولية لِألعاب البحر المتوسّط دافيدي تيسّانو.
ألقى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون كلمة مقتضبة، أعلن فيها عن الافتتاح الرّسمي لِألعاب البحر المتوسّط، استحقاق وهران 2022.
ونجح المُنظّمون – وبِامتياز – في رسم لوحة مُشرقة عن هذه التظاهرة، تقاطعت فيها الرياضة .
والاستعراض مع الفن والتكنولوجيا، وأيضا السلام في المنطقة المتوسّطية.
وأثبتت السلطات العليا الجزائرية بعد هذه “المأثرة”، قدرة البلاد على احتضان منافسات رياضية كبيرة.
وتدوم طبعة وهران لِألعاب البحر المتوسّط إلى غاية السادس من جويلية المقبل، بِمشاركة 26 بلدا و3390 رياضي.