18 يوليو 2020 - 18:36

ما أحوج الناس لهذه الكلمة

ما أحوج الناس إلى الكلمة الطبية وما أحوجهم إلى التسامح بدل التنافر والكلام الجارح ، وما أحوجنا جميعا إلى المصارحة ، ومنها مصارحة الذات ، ولا شك أننا بجمال المصارحة نزداد كبشر قدرا واحتراما .

والحياة بلون البؤس المصطنع أحيانا، حياة تشمئز لها القلوب وربما تدفعها إلى اليأس والتنكر لكل ما هو موجود حتى وان كان ضروريا .
الكلمة الطيبة كالشجرة الطيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء، وهي سهلة ولها القابلية كي تأخذ طريقها إلى القلب فتقرب المشاعر، مشاعر الناس من بعضها ، وهدا هو المطلوب ، فالإنسان أيا كان طبعة هو أبن بيئته ومناخه الجغرافي.. والناس وانم اختلفت أفكارهم وتباعدت قناعاتهم في حاجة إلى بعضهم البعض(الناس بعض لبعض.. وان لم يشعروا خدموا) بل إن النفس البشرية ميالة بطبعها إلى ما هو مثير للتفاؤل والأمن ، والأمل. وما هو يدفع إلى الراحة النفسية ويقويها خاصة أمام التحديات التي تواجه الناس جميعا.. الكلمة الطبية ساقها لنا الأنبياء والمرسلون وعلمونا إياها وهي جزء من التدين النظيف ، وقد أعلا مكانتها المصلحون ونصبوا أنفسهم لسنوات دعاة لها، إذ لا يتم التماسك والتواصل بين الأجيال بل وبين الإنسانية كلها بالبغض والكراهية.
إن الإسلام جعلها أفضل من صدقة يتبعها أذي ، و جعل العفو أيضا عنوان الكلمة الطبية وهي من الإنفاق المبتغى عند الله ورسوله ، وكان أول العاملين بهذا المبدأ الأنبياء والمرسلون عليهم صلوات الله وسلامه.. وفي القران الكريم في خطاب لموسى عليه السلام((فقولا له قولا ليناي لعله يتذكر أو يخشى)) وفيه أيضا ((وجادلهم بالتي هي أحسن)) ان الكلمة قد تخرج من اللسان وقد لا يحسب لها أصحابها عواقبها إن هي خرجت عن المألوف او تواصلت بالظلم فإذا هي نافدة للدمار والخراب … وإذا هي طريق بصاحبها إلى النار.
إذن هي أيضا باب من أبواب جهنم ، لكن إن وضعت في مكانها وألبست الصفة الصادقة ووجهت صوب فعل الخير فإنها بداية لمعرفة الطريق نحو أبواب الجنة كلها … وما أكثر أهل النار من لسنانهم كما ورد في الحديث.. الكلمة الطبيعة ترفع الناس درجات ان استعملوها حنى وان كان الظلم قد وقع عليهم دلك ان العفو عنه المقدرة رحمة وأولئك يحبهم الله والنا س.. وفي القران الكريم ((والكاظمين الغيد والعافين عن الناس والله يحب المحسين ))ليكن إذن، شعارنا جميعا الكلمة الطبية يتبعها عفو، وهو أحسن شعار في زمن تردي فيه الكل باتجاه الرذيلة والكلمة غير المسئولة.

مقالات ذات صلة

  • رسميًا: ميتشل فايزر يحصل على الجنسية الرياضية الجزائرية

    رسميًا: ميتشل فايزر يحصل على الجنسية الرياضية الجزائرية

    11 أبريل 2024 - 08:17
    محمد فارسي يُعلن اختياره اللعب للمنتخب الجزائري

    محمد فارسي يُعلن اختياره اللعب للمنتخب الجزائري

    20 مارس 2024 - 09:44
    يُلقّب بـ "كريم بن زيما في طور الصنع". يلعب غويري في مركز المهاجم، ويُعرف بمهاراته الفنية العالية وقدرته على تسجيل الأهداف.

    أمين غويري في الدوري الفرنسي “كريم بن زيما في طور الصنع”

    18 مارس 2024 - 16:29
    مع تقدم سنّ أبرز مهاجمي المنتخب الوطني الجزائري، مثل إسلام سليماني وبغداد بونجاح، حان الوقت للبحث عن مواهب جديدة تُعزّز خط الهجوم. وفي هذا السياق، سأقدم لكم اليوم بعض المهاجمين من أصول جزائرية الذين يُقدمون عروضًا مميزة مع فرقهم في أوروبا، وهم: 1. محمد بن شيخ (مهاجم - 18 سنة): من مواليد 2005، يلعب مع نادي ستراسبورغ في الدوري الفرنسي. لعب 3 مباريات مع الفريق الأول هذا الموسم، سجل فيها هدفًا واحدًا. يلعب أيضًا مع الفريق الثاني لفئة أقل من 19 سنة. 2. إبراهيم مازا (مهاجم - 18 سنة): من مواليد 2005، يلعب مع نادي هيرتا برلين في الدرجة الثانية الألمانية. عاد مؤخرًا من إصابة، ولعب 4 مباريات مع الفريق الأول. سجل هدفًا واحدًا في الدوري. 3. يانيس صنهاجي (مهاجم - 19 سنة): من مواليد 2005، يلعب مع الفريق الثاني لنادي ريال بيتيس الإسباني. سجل 6 أهداف هذا الموسم في الدوري. 4. سفيان عاشور (مهاجم - 18 سنة): من مواليد 2005، يلعب مع فئة أقل من 19 سنة لنادي كالياري في الدوري الإيطالي. سجل 8 أهداف هذا الموسم، 7 منها في الدوري و1 في الكأس. 5. أمين مسوسة (مهاجم - 19 سنة): من مواليد 2004، يلعب مع نادي فيل فرانش في الدرجة الثالثة الفرنسية (معار من نادي ليل). لعب مباراتين مع الفريق الأول لنادي ليل، سجل فيهما هدفًا واحدًا. سجل 6 أهداف مع الفريق الثاني لنادي ليل. لعب 4 مباريات مع فيل فرانش، سجل فيها هدفًا واحدًا. 6. أمين شياخة (مهاجم - 17 سنة): من مواليد 2006، يلعب مع فئة أقل من 19 سنة لنادي كوبنهاغن الدنماركي. سجل 14 هدفًا هذا الموسم، 7 منها في دوري أبطال أوروبا للشباب و7 أخرى في الدوري الدنماركي للشباب. يُعدّ هؤلاء اللاعبون من أبرز المواهب الصاعدة في أوروبا، ويمتلكون إمكانيات كبيرة لِتُعزّز هجوم المنتخب الوطني الجزائري في المستقبل. وبدعمٍ من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وتوجيهٍ من الطاقم الفني الجديد، يُمكن لهؤلاء اللاعبين أن يُصبحوا نجومًا في سماء الكرة الجزائرية والعالمية.

    مهاجمون من أصول جزائرية يزخرون بالمواهب الصاعدة في أوروبا

    6 مارس 2024 - 17:28

اترك تعليقا

تصنيفات
خدمة نيوز